تساؤلات عن وطني لبنان؟ أتفهَمونَ ماذا أقول ؟

أفكارٌ مُشَتتَهْ وبُركانُ غَضَب بِداخِلي يَثور , كيفَ أرضى بالوطن هكذا , وبينَ الضلوعِ خافِقي مَحصور , سأبدأُ !

كيفَ البِدايه , فَكُلما إلتَفتُُ تاره , وَجدناانفسنا نذهب نحو النهايَه , بحياة وطن اسمه لبنان صَرخَهٌ بداخلي تَثور , ثَشقُ عبابَ الليل وظلامَه , علّها تصل الى السياسين بالوطن. .أيُ وَضعٍ هُوَ الذي نَعيشُُْْْْْْْْْْْْْْْ؟ كَمْ بقي لَنا مِنَ الوَقتِ وَنحنُ غارِقينَ في مُستَنقَعِ التهجم والاشاعات؟ الى مَتى سنجرجرُ قيدَ التبَعِيةِ العمياءإلى مَتى سَنُعانِيَ انقسام لبنان, الى متى سَنُعيبُ على بعضنا البعض, وكلنا للعيبِ يُشيدُ رُكناً وأركان , الى متى نقولُ بنى لنا الاجدادُ مجداً في سالفِ الزمان , في حينِ أضحت كرامتنا من خبرِ كان , حقُنا بالعيشِ بسلام, ونحنُ ما زلنا نُعلقُ الآمال عَلى وحدةِ لبنان , الى متى سوف نتوحد, وكُلنا مُتقوقِعٌ على نفسهِ ينتحبُ , متى سيحِقُ لَنا أن نقولَ نحنُ كلنا لبنانيون, الى متى ننتظرْ , ومن كُلِ جدبٍ يُحدِقُ بنا الخطر ,ما الذي أوصلنا إلى هذا الحال , حتى رَخُصت دِمائُنا وأسقَت الرمال ,أهُوَ الوَضعُ الإقتِصادِيُ , السِياسيُ أم الإجتِماعِيُ ام الطائفي الَذي يَسيرُ ولا زِلنا صامِتينَ..راضِخينَ , لا نملكُ مِن أمرنا شيئا ,سوى أن نُصفقَ " للآمِرين " , ننتظِرُ هذا وذاك , نرجو السماء علّهاترزُقنا بأحد المُنقذين ,تَلوحُ بِنا رِياحُ تارَةً يمينا , وتارَةً شِمالا , ونحنُ نقول إنا قومٌ ضِعاف , سنُغرقُ من يُعادينا سِبابا , إلى متى هذا الجُرحُ ينزفُ مِن مَجدٍ مُصابا , حُرِمنا الشَهامَةُ والمَجدُ وأيضَاً لا زِلنا في صمتِنا غارقين لِم ؟؟!!لِم نَغوصُ بِهذا السُباتُ العَميقُ , لما أصبحنا نُقادُ كالرقيقْ , ننتَظِرُمَنْ يُكرِمُنا بِحفنَةِ دقيق , لما هَوتْ كَرامتُنا الى ذاكَ الوادي السَحيقُ, أهكَذا نُربِيَ الاجيال , , ليس هكذا يُصنعُ الرجال !!حُقوقَنا تَبَخرتْ فِي الهَواءِ , ذابَتْ ذَوبانَ المِلحِ فِي الماءِ ...بِماذا تُشغِلونَ أدمِغَتَكُم ؟! بِماذا تُمَتِعونَ أنظَارَكُم ؟ شائعات تهجمات, أقبحُ ما فيها , أتفهَمونَ فحوى ما أقول ؟ أم اني وحديَ في هذا الميدانِ أجول ؟أردتُ إخراجَ هذِهِ الكُتلَةُ الناريةُ مِن جوفِيَ , فَلَمْ أجِدْ سِوى قَلَمِيَ وَدَفتَرِيَ..لا يَهُمُني إنْ تَقَبَلتُمْ حَديثٍيَ , أم بقيتُم بصمتِكُم ورضوخِكُم لذةِاخلراب الوطن, تحسبونه للعصرِ وِقار ,أنهَيتُ صَفحَتِيَ وقرأتْ عُيونَكُم وأدمِغَتَكُم أفكاري فإن كُنتُ عَلى خَطأ فأرشِدوني للِصَوابِ وإنْ كُنتُ أهذي وأحلَمُ أعيدوني لِواقِعٍ آخر ...!!إطلِعوا عَلى الحَقيقَةِ المُرّه فجميعُنا الى الهلاكِ مُسافرين, هل سنعودُلِنصححَ الخُطى ,أم مع الركبِ سائرين ,أألعنُ الدهر ؟! أم أنقمَ على كل لبناني؟أم ألقيَ باللائمةِ على الوطن ؟! أم أغضبُ عليكُم , يا مَن لا تملِكون مِن حُطامِ هذهِ الدُنيا سوى التقصيرُ بحقِ ووطَنِكُم !!