مجموعة صيدا أمّنت المال لأبي هريرة واعترفت بوضع عبوتي جزين

مجموعة صيدا أمّنت المال لأبي هريرة واعترفت بوضع عبوتي جزين


اكدت مصادر امنية رفيعة ان المجموعة التي تم القبض عليها في صيدا لا تنتمي انتماء عضويا الى تنظيم "فتح الاسلام" بل تعاونت مع شهاب القدور الملقب بـ"ابي هريرة" الذي كان يقيم في مخيم عين الحلوة لمصلحة هذا التنظيم.
وأشارت الى ان التحقيقات لم تثبت حتى الساعة انتماء المجموعة الى التنظيم الا انها اثبتت انها هي مَن ارسل المال الى "ابي هريرة" ولا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة مدى ارتباطها وسبب تضامنها او تمويلها والجهة التي تؤمن المال.
ولفتت الى انه ضبط مع هؤلاء جهاز كومبيوتر يحوي معلومات مهمة جدا بشأن تفجيرات روم وكفرفالوس وقد أقر الموقوفون بوضع العبوات بهدف إثارة الرعب والبلبلة والإرباك في منطقة ذات غالبية مسيحية.
اضافت: ان طرف الخيط في الوصول الى توقيف هذه المجموعة هو جمال الدين ملص الذي اوقف في طرابلس في اثناء مرافقته "ابو هريرة" على متن دراجة نارية.
وقد اعترف على الاثر باسم الشخص الذي نقل المال من عين الحلوة الى طرابلس فعمدت القوى الامنية بالتعاون مع مديرية المخابرات في الجيش الى استدراج الشخص المذكور الى خارج مخيم عين الحلوة وألقت القبض عليه فاعترف في اثناء التحقيق معه بوضع العبوات في روم وكفرفالوس وأقر بأسماء شركائه الذين اوقفوا لاحقا.
وأفادت المعلومات بأسماء الموقوفين الخمسة وهم: الشقيقان يوسف ويونس خالد شبلي ومحمود شعبان واسماعيل الصياد وآخر من آل الناكوزي وقد اوقف الاخوان شبلي في بناية الملاح في تعمير حارة صيدا يوم الجمعة الفائت علما ان يونس كان شارك في القتال في العراق وعاد الى لبنان منذ نحو سنتين.ولدى توقيفهما عمدت والدتهما الى رمي حقائب من شرفة المنزل تضم اوراقا وأقراصا مدمجة وأغراضا خاصة صادرتها القوى الامنية.
اما شعبان الذي يعمل في محل لبيع المأكولات فأوقف في محلة شرحبيل في شرق صيدا يوم السبت الفائت فيما اوقف الناكوزي الخميس المنصرم في منزله في صيدا.
وأوقف الصياد يوم الاحد الفائت في محله لميكانيك السيارات في صيدا علما انه وشعبان مقربان من الجماعة الاسلامية.
وكشفت المصادر ان ملص افاد في التحقيق ان "أبا هريرة" لم يخرج وحده من مخيم نهر البارد بل خرج معه شخص آخر من "فتح الاسلام".
ونفت ان يكون تم ضبط مبلغ مالي كبير مع الموقوفين بل بعض الاسلحة والكومبيوتر فقط.
يذكر ان مديرية قوى الامن الداخلي ومخابرات الجيش اللبناني يتابعان التحقيقات لمعرفة مدى ارتباط الموقوفين اولا بـ"فتح الاسلام" وثانيا بالتفجيرات المتنقلة في المناطق.
http://www.yabeyrouth.com