حزب الله" يهدّد بـ"منع وقوع السلطة في أيدي الأميرك

المستقبل



"حزب الله" يهدّد بـ"منع وقوع السلطة في أيدي الأميركيين"

و"التيّار العوني" بالحكومة العسكريّة

برّي: أتحرّك لحكومة تشكّل المدخل للرئاسة.. وعند الرأي أنا في المعارضة

جنبلاط لا يرى تأثيراً لرئيس المجلس بل لنصرالله "الممثّل" لمصالح ايران وسوريّا



جاء في المستقبل، في وقت استمرت ردود الفعل المستنكرة للحملة التي تستهدف المملكة العربية السعودية، بدأت دائرة موضوع الاستحقاق الرئاسي تتوسع، حيث تحدث رئيس مجلس النواب نبيه بري عن تحرك يقوم به لايجاد حل بين اللبنانيين يعتمد في مرحلته الاولى على حض المرشحين للرئاسة على تقديم برامج انتخابية، واوضح في حديث الى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي. سي) انه "يوجد مرشحون للمعارضة ومرشحون للموالاة، وأنا أتحرك كحكم وليس كفريق من المعارضة، ولكن عند التصويت وإبداء الرأي أكون كالعادة من المعارضين". ورفض إختصار الأزمة بالرئاسة والاتفاق على شخصية الرئيس، معرباً عن اعتقاده أن "موضوع الرئاسة إضافة إلى موضوع حكومة وحدة وطنية هو المخرج من الأزمة". وشدد على "ضرورة أن تكون الحكومة بداية حقيقية لإيجاد رئاسة جمهورية وتوافق حتى قبل أن يتسلم الرئيس الحكم"، معتبراً أن ذلك "سيصب في مصلحة لبنان".غير انّ رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط وفي تعليق على عزم برّي التحرّك، قال انّ "الأمر لم يعد داخلياً محلياً والرئيس برّي لا يملك أيّ تأثير في هذا الموضوع (الاستحقاق)". وأضاف "فقط هناك (الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد) حسن نصرالله الذي يمثّل مصالح ايران وسوريّا على حساب لبنان". في هذه الأثناء، واكب "حزب الله" كلام برّي عن تحرّك بشأن الاستحقاق بمواقف تصعيديّة تجلّت في التهديدات التي أطلقها المسؤول عن العلاقات الدولية فيه نواف الموسوي بقوله "نحن حاضرون لمواجهة اي اجراء غير دستوري لانتخاب منتحل صفة يدّعي انه رئيس للجمهورية، وسيكون لدينا ميدانيا، بمعنى المستوى السياسي، الاجراءات اللازمة لمنع وقوع السلطة في أيدي الذين يخططون لجعل لبنان مجرد فلك صغير يستخدم أداة لتنفيذ مصالحهم". وعلى خط مواز، اعتبر القيادي في "التيّار العوني" اللواء عصام أبو جمرا "ان الحكومة العسكرية تبقى الحل الأنسب على الصعيد الامني والاقتصادي والسياسي". وألمح الى "خيار حكومة الوحدة الوطنية كبديل عن الرئاسة اذا تعذر التوصل لمرشح توافقي". واكد ان "التيار الوطني الحر" لا يعارض الموقف الوطني للبطريرك الماروني نصرالله صفير وقبوله بالتعديل اذا كان الهدف منه انقاذ لبنان "لان التعديل سيكون لخدمة المصلحة العامة".