هدنة في عين الحلوة بين فتح وجند الشام

انتشرت قوة من الكفاح المسلح الفلسطيني التي تعتبر بمثابة شرطة فلسطينية قبل ظهر أمس في مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان للحؤول دون تجدد الاشتباكات التي وقعت الجمعة الماضي وأوضح مراسل فرانس برس في المخيم الواقع قرب صيدا (45 كلم جنوب بيروت) أن قوة تتألف من نحو ستين عنصرا من الكفاح المسلح سيرت دوريات راجلة في المناطق التي شهدت اشتباكات في أحياء صفوري والطيري وسوق الخضار داخل مخيم عين الحلوة، وقد زودوا برشاشات كلاشنيكوف وقذائف صاروخية وارتدوا لباساً عسكرياً موحداً

وقال قائد الكفاح المسلح العميد منير مقدح ان “هذه الخطوة هي ترجمة لما اتفقت عليه الفصائل الفلسطينية خلال اجتماع عقد مساء الأحد في المخيم”. وأوضح ان انتشار القوة “يحظى بتغطية كاملة من الفصائل الفلسطينية كافة لمنع أي تجدد للمعارك”، مضيفاً أن العمل جار لزيادة عدد القوة لاحقاً. وشدد على “أن لا عودة للأحداث الأمنية التي حصلت الجمعة وتجربة مخيم نهر البارد لن تتكرر” في عين الحلوة