القاتل المأجور

المتابع لااحداث البلد لبد وان يقف طويلا عند الاغتيلات التي حصلت مسبقا اغتيال الصحافي جبران تويني مع انه يناقش بالكلام وليس بالسلاح كما يفعلون هم وينادي بالسلم ذهب ضحية محبة الناس لهوازدادة شعبيته بعد قسمه الشهير وخاف حزب الله على شعبية الجنرال عون حيث بدأ المسحيين في لبنان ينظرون له على انه زعيم قوي وقد يسحب اللبنانين له جميعا وقد اصبح محبوبا من المسلمين ايضا بقدر ماكان محبوبا من المسيحيين وهذا الذي اقلق حزب الله وسوريا لاان عميلهم قد تنحسر عنه الاضواء ولا يستطيع تنفيذ مخططاتهم فلذلك تم اغتيال جبران تويني وجورج حاوي لاانه ايضا بدأ يظهر نجمه ويودون من ذلك قطع الاتصالات مع روسيا وتكون على غير معرفة بالذي يحصل ويكون عملائهم هم صلة الوصل مع روسيا وبذلك يهمشون دورها في مسألة المحكمة الدولية وملوم لدى الجميع على ماأعتقد ولكن فقط اذكر بان الجنرال عون لم يدخل لبنان الى على دم رفيق الحريري وبعد ان سافر له في المانيا ضابط كبير في المخابرات السورية واتفق معه على العودة الى لبنان وأن يكون هو رئيس الجمهورية وما كل هذا العداء لاال الحريري الا لاانهم منعوه من هذا المنصب والان بمجرد ان يقول له سعد الحريري وقوى 14 اذار انك ستكون الرئيس مباشرة ينقلب ويخفف وينسى وفي الختام ارجو قرأءة هذا المقال والرد اذا لم يكن حقيقة