تيار المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تيار المستقبل

هدفه تكذيب الشائعات و تنزيل الاخبار الصحيحة التي تجري في لبنان
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» Multiplayer Mod Euro Truck Simulator 2
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالثلاثاء يونيو 10, 2014 6:58 am من طرف morindaril

» Multiplayer Mod Euro Truck Simulator 2
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالثلاثاء يونيو 10, 2014 6:57 am من طرف morindaril

» Multiplayer Mod Euro Truck Simulator 2
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالإثنين يونيو 09, 2014 5:15 pm من طرف morindaril

» Multiplayer Mod Euro Truck Simulator 2
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالأحد يونيو 08, 2014 8:27 pm من طرف morindaril

» Multiplayer Mod Euro Truck Simulator 2
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالسبت يونيو 07, 2014 7:55 pm من طرف morindaril

» Magic ISO Maker 5.4 With Serial
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالخميس يونيو 05, 2014 5:54 pm من طرف morindaril

» Conquistando-Adsense
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالجمعة مايو 30, 2014 10:43 am من طرف morindaril

» Emco-msi-package-builder-enterprise-4.4.8
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالثلاثاء مايو 27, 2014 11:01 pm من طرف morindaril

» Adobe Photoshop CS5 Extended V12KeygenOnly [by Noir]
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالثلاثاء مايو 27, 2014 2:23 pm من طرف morindaril

» BestSync Portable (32-bit)
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالسبت مايو 17, 2014 3:18 pm من طرف morindaril

» Corel Draw 2012-13 Fina Plusl- (Key+Gen)
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالسبت مايو 17, 2014 3:36 am من طرف morindaril

» KMS Activator For Microsoft Office Prefect Working Keys
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالأربعاء مايو 14, 2014 7:51 pm من طرف morindaril

» KMS Activator For Microsoft Office Prefect Working Keys
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالثلاثاء مايو 13, 2014 2:31 pm من طرف morindaril

» KMS Activator For Microsoft Office Prefect Working Keys
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالإثنين مايو 12, 2014 11:42 pm من طرف morindaril

» Nuevo Ven 1 Libro Del Profesor Pdf.rar
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالإثنين مايو 12, 2014 4:49 pm من طرف morindaril

» Xbox 360 Emulator Bios V3.2.4.rar 51.73 Kb
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالسبت مايو 10, 2014 6:11 pm من طرف morindaril

» Xbox 360 Emulator Bios V3.2.4.rar 51.73 Kb
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالجمعة مايو 09, 2014 5:11 pm من طرف morindaril

» Indian Desi 3gp
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالخميس مايو 08, 2014 5:45 pm من طرف morindaril

» Gratis Game Untuk Hp Maxtron Mg-267
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالخميس مايو 08, 2014 12:15 pm من طرف morindaril

» Jack Reacher (2012) M1080p BluRay X264 AC3-BiRD
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالأربعاء مايو 07, 2014 3:42 am من طرف morindaril

الصحف العربية واللبنانية

ترجمة المواقع

ترجمه المواقع
 






Google
 
 

 

 رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Lebanon
Administrator
Administrator
Lebanon


انثى
عدد الرسائل : 637
العمر : 40
الموقع : ليبانون بيروت الان
البلد : lebanon
المزاج : رواق
احترام القوانين : رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني 21010
وطني : رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Lb10
تاريخ التسجيل : 09/08/2007

بطاقة الشخصية
بطاقة الشخصية:

رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Empty
مُساهمةموضوع: رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني   رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالخميس فبراير 28, 2008 5:33 pm


هذه رسالة حول الإغتراب اللبنانيّ وتأثيره الممكن على قيام لبنان جديد. إني أدعوكم إلى أن تختبروا مدى استعدادكم لإجراء تغيير حقيقي وإني أقترح عدّة أفكار لأجل إصلاحٍ حقيقي في المؤسسات اللبنانية, أفكار تتضمّن إجراءاتٍ من أجل وجودٍ مؤسّس على الأمن, والإستقرار والإحساس الشخصي القويّ بالإزدهار و"البحبوحة" الإقتصادية.
عودة الإغتراب اللبناني
يملك الإغتراب اللبناني الإمكانية لأن يكون قوة ضخمة في الولادة الثانية لهذا الوطن الذي نحبه كلنا. يملك الإغتراب اليوم جناحين فعّالين ,الهجرة القديمة الحاصلة بين 1840 و1950، والهجرة الجديدة التي ابتدأت منذ 1974 وحتى اليوم.
أنتجت الهجرة القديمة أجيال متعددة من أبناء التراث اللبناني ممن هم مواليد البلدان التي يقطنونها حول العالم. لقد انفصل هؤلاء الأبناء عن لبنان جسدياً ومالياً ولم تعد لهم فيه تلك الروابط العائلية الوثيقة. غير أنّهم باقون على ارتباطاتهم الثقافيّة والسياسيّة القوية مع لبنان. إنهم يعرفون تراثهم جيداً، ويعرفون أنّ أجدادهم هاجروا لبنان بسبب عدم الإستقرار السياسي والتمييز العنصري والحاجة الإقتصاديّة فيه، لذلك فهم أفضل من يدافع اليوم عن لبنان الحرّية والسيّادة والإستقلال. إن الكثيرين من هؤلاء الأبناء متأهبون من مواقعهم النافذة والمؤثّرة في بلدانهم للمساهمة في جعل لبنان وطن استقرارٍ وأمان.
بدأت موجة الهجرة الجديدة بالمغادرة في أواخر 1974 وراحت أعداد المهاجرين تتزايد كلما كانت تتفشّى الحروب الإقليميّة في لبنان حاملة معها مرة بعد مرة أجواء عدم الإستقرار السياسي والتمييز الديني والشِحّ الإقتصادي. إن هذه الموجات الجديدة من المهاجرين هم من المتعلّمين والمقتدرين مالياً. ثلاثون سنة مضت ولا تزال جماعة هؤلاء المهاجرين الجدد مرتبطة مادياً بارتباطاتٍ عميقة في لبنان. إن لديهم الرساميل الكبرى في مصالحه المالية، ولا تزال لديهم عائلاتهم الواسعة الأنتشار فيه، وصاحبة القدرات المالية القوية. إنهم يديرون أعمالاً ضخمة في الخارج ويفتتحون أعمال جديدة في لبنان ويخلقون فرص عمل. إن ثرواتهم تتيح لهم الظهور في المجتمع والمساهمة في مشاريع إنسانيّة كثيرة. إنهم فعّالون جداً في دعم استعادة لبنان سيادته واستقلاله واستقراره، ومستعدّون للمساهمة في عمليته السياسيّة لأجل الإصلاح وخلق لبنان القرن الواحد والعشرين الجديد.
لقد شهدت بنفسي البوادر الأولى لهذه الإمكانات. وإني على يقين أنّ هناك 800,000 لبنانيّ حول العالم على استعداد للرجوع الى لبنان بمجرد أن تقوم فيه حكومة مستقرة وأمن مستتب. سوف يضخ هذا العدد أكثر من 50 مليار دولار أميركي داخل الاقتصاد اللبناني. إن هذا الأمر لن يتحقق بصورة فورية غير أنّه سيتزايد بصورة ثابتة كلما بدأ الناس يمحضون ثقتهم للأداء السياسيّ للحكومة اللبنانيّة والمؤسسات التابعة لها.
"أنتـم" ايها المواطنون اللبنانيون, لديكم دور حاسم إذا ما أرادت الأمة أن ترتفع بنفسها خارج دائرة الموت التي وجدت نفسها فيها. لن يكون بمستطاعكم وحدكم الخروج من هذه الدائرة، أنتم بحاجة الى شريك يتمتع بالإمكانات والعزم والصدقية في أن يكون الى جانبكم وأن يساندكم مرة واحدة ونهائية. هنا يستطيع الإغتراب أن يلعب دوراً هائلاً. ليس المغتربون اللبنانيون عملاء لأي قوة إقليمية أو دولية، هم لم يشاركوا في أي صفقة على حساب السيادة والنزاهة، وهم كانوا الى جانبكم على الدوام.
لا تدعوا مواقفكم حيالهم تُضَيّع الفرص. إن عودة الإغتراب اللبناني سوف يكون لها تأثيرها الإيجابي. إنها ستدفع الى إصلاح النظام السياسي اللبناني، وستقود لبنان إلى فجر جديد، ولسوف يعود بريق بيروت من جديد وتعود مدينة تتلألأ فوق التلال.
التغيير ينبغي أن يأتي منكم "أنتـم"
من أجل تحسين هذه الأوضاع السائدة حالياً ينبغي أن تنظروا في الأغلاط السابقة وأن تبادروا الى تصحيحها. لقد انتخبتم خلال السنوات ال 30 الأخيرة ممثلين عنكم إلى المجلس النيابي، وكثيرون من هؤلاء قد برهنوا عن إخفاق كامل. أنظروا إلى الخلف، الى الأجيال السابقة، ما تشاهدونه هو النزاعات, الحروب, التهجير, التدخل من الجيران, الميليشيات, الهجرة, إلى آخره. أنتم اليوم أمام خَيَارٍ من اثنين: إما إعادة انتخاب ممثليكم الى المجلس النيابي من نفس الصنف المذكور، وإما إجراء تغيير بنسبة ماية وثمانون درجة. توقفوا هنا لحظة، وفكروا في هذا الأمر.
التغيير ينبغي أن يأتي منكم "أنتـم". اسمحوا لي أن أقدم بعض المقارنات بين الماضي والمستقبل. أولاً وقبل أي شيء، ينبغي أن تكونوا لبنانيين، وأن تفكروا كلبنانيين. بذلك سوف تنتج عنكم نتائج لبنانية، ونتائج لبنانية فقط.
الإختبار الأول يكمن في الإنتخابات النيابية الآتية. أنتم في حاجة لأن تختاروا الى مجلس النواب ممثلين عنكم لا يستجيبون إلى أي قوة إقليمية أو دولية, وإنما يستجيبون الى إرادتكم "أنتـم"، وإرادتكم أنتم فقط. الماضي كان من صنع إرادات الآخرين - الفلسطينيين, الإسرائيليين, السوريين والإيرانيين. المستقبل ينبغي أن يكون لكم "أنتـم".
عندما سيبدأ ممثلوكم في مجلس النواب بِسّن التشريعات الطويلة المدى لمنفعتكم ومنفعة أبنائكم ومستقبلكم- كالتقاعد الجيّد والأمن الجيّد والإقتصاد القوي، توقفوا عن قبول مساعداتهم الوضيعة المعروفة "بالخدمات". كان الماضي من نوع سفلتة طريق, تَوَسُّط لتأمين عمل لإبنك أو ابنتك, وملء الوزارات من أتباعهم. رجاءً، فكّروا قليلاً في هذا الأمر.
سوف تشعرون "أنتـم" بمدى أهميتكم واعتباركم عندما تمارسون دوركم الإنتخابي التمثيلي لمصلحة أنفسكم، فتنالون بذلك التشريعات المناسبة لحمايتكم بالقوانين الجيّدة, كإنشاء قوات مسلحة قوية, شرطة محترمة, وحماية حقوق الإنسان. سوف لن يكون لكم أهميتكم واعتباركم طالما بقي الممثلون عنكم يحضرون فقط جنازاتكم وأعراسكم ومناسباتكم الخاصّة. هذا كله سوف يكون من الماضي.
توقّفوا عن "تلزيمهم" حكوماتكم وإداراتكم المحلية كالبلديّات، التي تُقدّم لهم ولأتباعهم احتياجاتهم الخاصة. هذا أيضاً من الماضي. أنتم بحاجة الى تقوية إداراتكم المحلية بأن تنتخبوا لها الشخص الأفضل من أبناء بلدتكم أو قريتكم أو مدينتكم. بعد ذلك سوف تلمسون الإزدهار وتشهدون المراكز الرياضية, العيادات الصحية, مراكز الإطفاء, وأندية النشاطات الشبابية.
أوقفوهم عن استغلال المناصب الوظيفية في الدولة اللبنانية وعن تقاسمها كالحصص في قالب الجبنة. لكم الحق بأن يكون لكم قضاتكم الشرفاء, ضباط عسكريون وضباط شرطة في كل المواقع ليخدموا الأمة والوطن لا ليخدموا زعماءهم السياسيين. أن عملهم هو أن يعملوا هم في خدمتكم "أنتـم"، لا أن تعملوا أنتـم لأجلهم، هذا كله أيضاً من الماضي. ينبغي لكم أن تفكّروا في هذا الأمر.
أوقفوهم عن تدمير الإغتراب اللبناني بأفكارهم التقسيمية, وباختلاق المشاكل أمام الذين يعودون من الخارج للدخول في معترك الحلبة السياسية. مغتربون كُثُر طيّبو النية يروون كيف عاشوا الكوابيس عندما أظهروا إلتزامهم الجدي في الرغبة في ممارسة الحياة السياسيّة في لبنان. كل هذه التصرفات هي تصرفات قديمة من الماضي. إن مستقبلكم الزاهر هو مع هؤلاء المغتربين: افتحوا لهم قلوبكم وعقولكم، وتقبلوا منهم برامجهم وأفكارهم.
"أنتـم" من يدافع عن الديموقراطيّة اللبنانية. ينبغي أن تتوقّفوا عن تنصيب زعماء وطنيين ممن يستغلون الدين لأجل تقسيم اللبنانيين في مجتمعنا. زعماء يتبعون جداول أعمال أجنبية تعلو فوق مصالحكم ويطالبون بحقوق خصوصية للعصبيات الدينية تعترض وتعيق العملية الديموقراطيّة. أنهم يستغلونكم. إنهم من الماضي.
تخلوا عن هذه العقلية السياسية، عقلية الخضوع والتبعية للزعيم، وترتيب اللوائح الإنتخابيّة على قياس الزعماء الإقطاعيين والرجال المتنفذين في مناطقكم. تخلوا عن الزعماء النابعة قوتهم من الذهاب من فوق رؤوسكم الى البلدان المجاورة لكم. تخلوا عن عقلية المسدس والمدفع والقوة. كل هذا هو الماضي.
كم زعيمٍ سياسي ممن انتخبتم خلال السنوات الـ 30 الماضية قد تقدم ببرنامج مِنَح دراسية لتعليم أبنائكم, أو بفتح عيادة طبية، أو بتحسين مستوى المدرسة الرسمية، أو ببرنامج مساندة طبية وتغطية طبيّة للأشخاص المسنين؟ فكّروا قليلاً. إنهم لم يفعلوا أي شيء لأجلكم "أنتـم". هؤلاء موقعهم أصبح من الماضي.
ينبغي عليكم الآن أن تأخذوا خَيَاركم من أجل التغيير، بذلك تباشرون في بناء لبنان الجديد، لبنان المساواة للجميع، الخالي من أي تمييز، وأي خوف. نحن نّتظر, العالم ينتظر, ولبنان ينتظر هذا التغيير المحتم الآتي.
الإصلاح في المؤسسات اللبنانية، الأمن والإستقرار
إن لبنان كجمهورية لا يستطيع أن يستمر مع استمرار الفساد والرشوة, سيطرة الميليشيات عليه من الداخل, حالة عدم الإستقرار السياسي فيه, التدخلات الإقليميّة في شؤونه الداخلية, وجود المخيمات الفلسطينية على أرضه, ممارسة تهريب الأسلحة, إضعاف وتفخيخ عمليته الديمقراطية, وجعل قانونه ونظامه مبنياً على أساس النفوذ والمحاباة. أنتم اللاعبون الأساسيون في عملية إعادة وضع لبنان على الطريق المستقيم. إن حماية نظامكم البرلماني تقتضي منكم "أنتـم" دفعه الى الأمام لكي يطبّق الإصلاحات التي تحصل بالإرادات الطيبة وبخفقات القلوب. ليس في قواعد الديموقراطيّة التي من صفاتها وجود أغلبية وأقلية، شيء اسمه "ديمقراطيّة توافقية" أو "ثلث تعطيلي" أو "حقّ فيتو" تمتلكه أقلية في مواجهة الأغلبية في مجلس الوزراء، من شأنه إضعاف وشل الحكومة والبلاد بأجمعها. لقد مارس لبنان قاعدة الأغلبية والأقلية منذ العام 1943 وحتى 1992، إستناداً الى الميثاق الوطني الذي أرسيت دعائمه منذ الإستقلال. ينبغي لهذا الميثاق أن يستمر محترماً ومعتبراً إلى أن يحين الوقت المناسب للفصل ما بين الدين و الدولة.
إصلاح من القمة حتى القعر
إن تكوين السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية يجد موقعه أصلاً في صلب الدستور وينبغي لهذه السلطات أن تكون منفصلة تماماً عن بعضها البعض، بحيث لا تقع في أي تنافس، ولا يقوم بينها تواطؤ عند تطبيق التشريعات والقانون. إن العناصر البشرية في هذه المؤسسات ينبغي فصلها عن بعضها البعض بحيث لا يمكن لأي فرد أن يتبوأ لنفسه منصبين اثنين في نفس الوقت.
في مجلس النواب: كَرِسّوا في الدستور مبدأ "الدائرة الإنتخابية الفردية" (128 نائباً إذن 128 دائرة) مع مراعاة التوزيع الديني القائم حالياً بحسب الدستور. وتخلقون بذلك "مجلس ظل" من المنافسين، الردفاء في دوائرهم ال 128، لمراقبة وتذكير النواب بتعهداتهم وبرامجهم الموعودة أمام ناخبيهم. هذا يُحَسّن الفرص لإختيار الممثلين الأفضل في الإنتخابات النيابية القادمة. كما إنه يمهد الطريق لتشكيل حياة سياسية منتظمة عبر كتلتين عابرتين للطوائف والمناطق (قيسي/يمني، دستوري/وطني، نهج/حلف). أفسحوا للمغتربين اللبنانيين الذين يحملون الجنسية اللبنانية إمكانية المشاركة بالإقتراع عبر السفارات اللبنانية حول العالم. أما الفكرة المقترحة بتخصيص بعض مقاعد نيابية في لبنان للمغتربين فهي فقط تُعَزّز النفوذ والهيمنة القائمة، وهي غيرجائزة القبول. هذا إصلاح سوف يكسر الإحتكار السياسي القائم.
في رئاسة الجمهورية وفي مجلس الوزراء: إن بروتوكول رئاسة الجمهورية القديم والصلاحيات الدستورية للرئيس ينبغي إعادة العمل بها، بذلك نتخطى صيغة "الترويكا" وطبيعتها الإنقسامية. ينبغي أن يكون في لبنان رئيس واحد للبلاد. وفي مجلس الوزراء ينبغي أن يتم تعيين جميع الوزراء ممن هم خارج المجلس النيابي, وبمن فيهم رئيس الوزراء. أزيلوا منصب وزراء الدولة وأبقوا فقط على الوزير على رأس وزارة وينبغي أن تعتادوا على توزيع طائفي أقل ومناصرين سياسيين أقل في السلطة التنفيذية.
في القضاء: أنشؤوا في متن الدستور "مجلساً واحداً أعلى" على رأس السلطة القضائية ينتخبه القضاة دورياً، ومن ثم "محكمة عليا واحدة" لمختلف القضايا بما فيها القضايا السياسية الكبرى، بدلاً من هيئات متعددة وتوجهات متعددة تفسح بالمجال للمحاباة والإرباك. كرِّسوا مبدأ "دستورية القوانين" فتمتنع المحاكم عن تطبيق القوانين المخالفة للدستور، ومبدأ "ثبات القاضي" في مركزه فلا مناقلات ولا مراجعات. وأدخلوا الى المحاكمات "نظام المحلفين" تخفيفاً عن المحاكم وتسريعاً للمحاكمات. جميع المواطنين يجب أن يكونوا متساوين، والأحكام يجب أن تصدر بدون تفريق ولا محاباة. تعيين القضاة على أساس الإنتماء السياسي يجب أن يتوقف, وعلى القاضي إبقاء سجلات أحكامه مفتوحة للعلن، تعزيزاً للشفافية ولروح المسؤولية.
في أمـن البلاد:
رسّموا الحدود بين لبنان وسوريا وبين لبنان وإسرائيل: إن دفق الأسلحة والتجارة غير الشرعية في لبنان, وسيل الأفراد المتسللين داخل البلاد ينبغي وقفها فوراً. إن فكرة أن المواطنين العرب والإسلاميين يأتون لمحاربة إسرائيل مستعملين الحدود الجنوبية اللبنانية ينبغي وقفها فوراً. إن خلق الميليشيات لسبب أو لآخر ينبغي أن تنتهي. وحّدوا كل جهودكم في تقوية و تعزيز الجيش اللبناني وقوى الأمن.
أزيلوا المخيمات الفلسطينيّة من لبنان: ينبغي على المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين والمجتمع الدولي أن يعالجوا بما أمكن من السرعة قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. يعيش هؤلاء السّكان في مخيمات تحت شروط رهيبة. لا يسمح للفلسطينيين بالعمل قانونيّا في لبنان, لأنّ مجتمعه قائم على توازن دقيق وليس بمقدوره أن يتحمل إمكانية استيعابهم من ضمنه. منذ سنة 1948 نما الفلسطينيون جيلاً بعد جيل وهم يكرهون هذه الحالة التي يعيشون فيها، مقفلين عن أي إمكانية للخروج, لذلك نما في أوساطهم شعور بالكره تجاه اللبنانيين. فضلا عن ذلك, تقوم عدّة قوى إقليميّة سياسيّة باستخدام هذه المخيمات للأعمال الإرهابية وللمساومة السياسية الإقليمية. الحل الوحيد لهذه المشكلة المستمرة منذ 60 عاماً هو صدور قرار عن مجلس الامن في الأمم المتّحدة بنقل الفلسطينيين من لبنان بطريقة مرتّبة وإنسانيّة إلى بلاد تمتلك إمكانية استيعاب وجودهم فيها حول العالم، الحكومات الذي تتبع سياسات قبول الهجرة الى أراضيها مثل التشيلي, الأرجنتين, كندا, أستراليا, براغواي, الولايات المتحدة وفنزويلا, حيث بإمكانهم ان يعيشوا حياة منتجة مع إمكانية إندماج حقيقي, و بعد ذلك إلى الأراضي الفلسطينية عندما تُحل القضية الفلسطينية الإسرائيلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://futuremovement.yoo7.com
Lebanon
Administrator
Administrator
Lebanon


انثى
عدد الرسائل : 637
العمر : 40
الموقع : ليبانون بيروت الان
البلد : lebanon
المزاج : رواق
احترام القوانين : رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني 21010
وطني : رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Lb10
تاريخ التسجيل : 09/08/2007

بطاقة الشخصية
بطاقة الشخصية:

رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني   رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Emptyالخميس فبراير 28, 2008 5:36 pm

في إستقرار البلاد:

إن الحكومة اللبنانيّة قائمة اليوم على رأس "اتحاد كونفدراليّ" من الجماعات الطائفية التي تنشىء كل لنفسها تحالفاتها الخارجية الشاذة عن الآخرين. هذا الأمر كان مميتاً خلال السنوات الـ 33 الأخيرة، بقدر ما كان مصدر جذب للتدخلات الخارجية وبشكل خاصّ من سوريا, إسرائيل وإيران. ينبغي على لبنان قطع هذه التحالفات الشاذة التي تستمرّ في توريطه في نزاعات المحيط الأوسع، نزاعات الشرق الأوسط, خاصة لأنّ سوريا وإيران ليستا مستعدتين لأن ترفعا قبضتهما عن لبنان. من أجل خلق "منطقة عازلة" أو "جسور ثقة" ما بين الـ 33 سنة الماضية من عدم الإستقرار وبين نظام حكم جديد للبنان يتوقف فيه استغلال الإنتماءات الدينية ويستطيع فيه اللبنانيون إجراء حوار حقيقي حول مستقبلهم بدون أي تدخل إقليمي من أي جهة، إني أوصي بإعتماد نظام "حياد للبنان" يصدر عن مجلس الأمن في منظمة الأمم المتحدة، فلا يكون مسموحاً لأي بلد أن يستعمل الأراضي اللبنانية لشن الحروب ضد أي بلد آخر، وإنما يبقى جائزاً فقط للسلطات الشرعية اللبنانية وحدها حق حمل السلاح.

إن الشعور بالوطنية اللبنانية سوف يسمح لهذه التغييرات بأن تحصل, ولكن هل شعور القومية اللبنانية والقومية العربية و/أو التطرف الإسلامي سيسمح بتحقيق مثل هذا التقدم؟ خلال السنوات الـ 33 الماضية حاولت ميليشيات خارجية و داخلية الإستيلاء على لبنان بقوة السلاح وفشلوا. وها هي اليوم ميليشيات "حزب الله" تحاول الإستيلاء على لبنان بقوة السلاح، وهذه أيضاً سوف تفشل ، ولكن بأي ثمن رهيب سوف يتكبده هذا الوطن الحبيب.
التاريخ يُبَيّن لنا أن المجتمع الدولي قد أنقذ دائماً الوجود التعدّدي في لبنان. لقد حان الوقت الذي نأخذ فيه نحن زمام الإعتناء بشؤوننا الخاصة. إن مصير لبنان وبقاءه يكمن في وحدته, حيث الشرق يلاقي الغرب والمسيحية تلاقي الإسلام. ينبغي عليكم "أنتـم" دعمه وحمايته وإجبار كل من سوريا وإسرائيل على أن تبقيا خارجه.
تحسين الإقتصاد والإزدهار
ينبغي عليكم إجراء تغييرات إقتصادية ونقل لبنان الى عصر جديد لضمان الإزدهار الإقتصادي الذي يشكل المفتاح في يدكم وفي يد أبنائكم من بعدكم. إن القوة الإقتصاديّة الوحيدة التي كانت, وهي اليوم, وسوف تبقى الى جانبكم هي قوة الإغتراب اللبناني. خلال هذه الأعياد الأخيرة, مهرجانات عيد الأضحى, ميلاد السيد المسيح, رأس السنة الجديدة, سافر المغتربون بأعداد كبيرة الى لبنان لتمضية العطلة في الوطن الذي يحبّون. لقد بلغ عددهم المليون تقريباً بحسب وزارة السياحة. لقد تحدّوا حالة عدم الإستقرار السياسي والافتقار الى الأمن, والإغتيالات السياسيّة, وعزّزوا الاقتصاد اللبناني لهذا الموسم.
من أجل تخفيض قيمة الدين الوطني الذي يقارب 40 مليار دولار أميركي الى الحد الأدنى, ووضع الاقتصاد اللبناني على الطريق القويم, يتعين على الحكومة اللبنانية شد الأحزمة فوراً بتطبيق الإصلاحات الاقتصادية التالية في كل مؤسسات الدولة: أوقفوا هذا الدفق من التعاقد وتوظيف الأشخاص على أساس المصلحة السياسية والمحاباة بدلاً من الحاجات والكفاءات, حدّدوا عدد الوزراء بعدد الوزارات القائمة, أوقفوا الرواتب لمدى العمر للنواب المنتخبين لأكثر من مرة واحدة, حّسّنوا من نوعية العمل في كل وزارة من الوزارات, أيضاً أوقفوا كل تلك المنافع الأخرى والمصاريف العامة المرتفعة. إذا جرى تطبيق هذه الأفكار, تستطيع الحكومة اللبنانيّة أنقاذ عدّة مليارات من الدولارات كل سنة. مثلا, كان بالأمكان أنقاذ مليار دولار في السنة لو كان نظام الكهرباء يعمل بفعالية في لبنان.
نظّموا أعمال تصدير البضائع الى الخارج لكي تستفيد المزارع والمصانع والتجارة بصورة مباشرة. انشؤوا جسراً جوياً, بأسعار تنافسية رخيصة, بين لبنان وأوروبا, من أجل تصدير منتجاتكم العالية الجودة. بذلك يمكنكم استغلال الأراضي الزراعية بنسبة مئة في المئة. إبتكروا مفكرة سياحية جديدة لاستقدام سيّاح أجانب جدد إلى لبنان كل سنة, وأبرموا اتفاقات حرية التبادل مع البلدان الأوروبية, والولايات المتّحدة الأمريكيّة, وكندا وأستراليا.
أخلقوا برامج جديدة للمغتربين على ثلاثة مستويات: سياسيّة, اجتماعيّة واقتصاديّة, واتبعوا سياسة الأبواب المفتوحة تجاههم في السفارات والقنصليات اللبنانية لتسهيل حاجاتهم, وتبسيط معاملاتهم, مثل عمليات امتلاك الملكية الخاصة, فتح الشركات الصغرى, وتوفير فرص التعاقد في المشاريع الحكومية.
سياسيّاً: أحصوا أسماء كل المغتربين من أصول لبنانية الذين يمسكون وظيفة عامة أو منصباً منتخباً في العالم أجمع ووفّروا لهم اتصالات مباشرة مع نظائرهم في لبنان من أجل إيجاد برامج ومشاريع تستفيد منها بلداتكم وقراكم ومدنكم. أنشؤوا عبر وزارة الخارجية اللبنانية "برلماناً دولياً" يجمع كلّ هؤلاء المنتخبين في بلدانهم وليعقدوا مؤتمراً سنوياً في لبنان, من أجل أن يخطّط على أحسن وجه كيف يرفع من شأن الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية الى الأعلى.
اجتماعياً: أحصوا أسماء كل المنظمات اللبنانية غير الحكومية كالنوادي, المراكز الثقافيّة, المنظمات الصحية, ومنظمات حقوق الإنسان, المنتشرة حول العالم, ونظمّوا ملاءمتها مع نظيراتها في لبنان, من أجل أن تؤسّس برنامجاً اجتماعياً وثقافياً في كل قرية في لبنان. ينبغي توجيه هذه الجهود نحو القرى والبلدات الصغيرة فقط.
اقتصادياً: أحصوا أسماء رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء أكبر 500 شركة من الشركات الكبرى والمتوسطة الحجم الذي يكونون من أصول لبنانيّة حول العالم وأنشؤوا روابط بينهم وبين مجتمع الأعمال والتجارة في لبنان. إعملوا مع الوزارات المختلفة على خلق وإيجاد فرص عمل للمتخرجين حَمَلة الإجازات الجامعية, بذلك نحفظ المورد الأكثر أهمية عندنا - أبناءنا - في لبنان لمنفعة الشعب اللبناني.
منذ أيام فينيقيا وأيام حكم السلالة المعنية والشهابية لجبل لبنان وحتى أيام لبنان الحديث، كانت هناك على الدوام علاقة رائعة بين الإغتراب اللبناني ولبنان. على مدى التاريخ أن هؤلاء الذين هاجروا لبنان لم يهجروه ولم يتخلوا عنه أبداً, ولم يسمحوا أبداً للمجتمع الدولي بأن يتركه إلى الذئاب. إن لبنان هو البلد الأول في الإنتشار العالمي Global, ويمكننا القول أن العولمة Globalisation قد ابتدأت معكم "أنتـم". نحن الإغتراب اللبناني لن نركع أبداً أمام أي قوة إقليمية; لن نستسلم أبداً, ولن نتعب, إلى أن تعود الى لبنان ديموقراطيته الحقة ويستعيد استقلاله الحقيقي. مع مساعدتكم سوف ينتصر لبنان مرة أخرى من جديد، وسوف يبقى لبنان لبنانياً على الدوام.
وليد معلوف، للإتصال: [b][u][b][u]Walidmaalouf[/u][/b][/u][/b]
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني Trans

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://futuremovement.yoo7.com
 
رسالة مفتوحة الى الشعب اللبناني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تيار المستقبل :: سياسة لبنان والعالم الغربي والعربي :: سياسة لبنان والعالم-
انتقل الى: