دافع عن فلذة كبده.. فمات مطعوناً بكبده

المستقبل

لم تعجب نظرة فتى في الحادية عشرة من العمر أحد شباب المنطقة، فصفعه وأبكاه، وقد صودف مرور الوالد في المكان، فلما علم بما أقدم عليه الشاب علي ع.، توجه إلى منزله لمحاسبته، فكبر الإشكال بين الاثنين لينتهي بطعنة خنجر تلقاها الوالد علي س.، في كبده كانت كافية لإزهاق روحه.

بتاريخ 30/9/2007، وفيما كان القاصر ياسر علي س (11 عاماً) يلعب مع رفاقه أمام منزل ذويه الكائن في محلة الحرش ـ بئر حسن صودف مرور علي الذي يقيم في نفس الحي وقد ازعجته نظرات القاصر ياسر وضحكته فتقدم منه وصفعه بقوة على رقبته حيث كان يوسف س.، ابن عمه حاضراً مما جعل ياسر يجهش بالبكاء في وقت صودف مرور والده الذي فوجئ بولده القاصر يبكي وبعد معرفته السبب توجه نحو منزل علي ع.، الذي يبعد بضعة أمتار عن منزله وراح يؤنّب الاخير على فعلته الامر الذي لم يرق لعلي الذي راح بدوره يشتم فضلاً عن تهجمه بالضرب على والد القاصر ياسر.

وما لبث الإشكال ان تطوّر بين الاثنين إلى العراك بالأيدي تمكن خلاله علي من سحب خنجر من وسطه وطعن به المغدور، علي س.، في كبده.ولدى معرفة شقيق المغدور بالأمر حضر إلى مكان وقوع الحادثة وراح يطلق فيه النار باتجاه منزل آل علي ع.، تهديداً.ونقل المغدور إلى مستشفى الرسول الأعظم وخضع لعملية جراحية لم ينجُ منها بسبب النزيف الحاد الذي نتج عن اصابة الكبد بفعل الطعنة التي مزقته وادت إلى الوفاة السريعة.

وأصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان رفول البستاني قراراً أحال بموجبه علي ع.، أمام محكمة الجنايات، طالباً له عقوبة الإعدام.