موقوفو "فتح الإسلام" لدى القضاء تجاوزوا المئة وهم

النهار



موقوفو "فتح الإسلام" لدى القضاء تجاوزوا المئة وهم إلى ازدياد

الاكثرية تستكشف تفاهماً رئاسياً مع بري

والمعارضة تتداول فكرة "حكومة عسكرية"



جاء في النهار، بدت امس جبهة الاتصالات والمواقف على المستوى الماروني في الاكثرية ناشطة بين مقر الرئاسة الثانية في عين التينة والمقر الصيفي البطريركي في الديمان، وخصوصاً لناحية التوسع في تفسير ما قاله البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير في هذا الصدد وربطه بـ"انقاذ لبنان". وقد اكد الرئيس الاعلى لحزب الكتائب الرئيس امين الجميل ان "الاستحقاق الرئاسي سيحصل في موعده الدستوري"، رافضا "القبول بأي فراغ في سدة الرئاسة"، ومحمّلا "النواب، ولا سيما المسيحيين منهم وخصوصا الموارنة، مسؤولية تعطيل الاستحقاق الرئاسي". ووصف من يعطل الاستحقاق بـ"المتآمر الكبير على الحضور المسيحي في لبنان". وفي الديمان قال رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع بعد لقائه البطريرك صفير: "لا يجوز استغلال موقف البطريرك، وتفسيره بأنه مع تعديل الدستور (...) فالبطريرك لا يزال على موقفه المبدئي والثابت وجوابه جاء ردا على سؤال طرح بشكل يؤدي الى هذا الجواب". في المقابل، قال اللواء عصام ابو جمرا في حديث اعلامي ان "التيار الوطني الحر" لن يعترض على قبول البطريرك صفير تعديل الدستور "اذا كان الهدف منه انقاذ لبنان"، مضيفا ان التعديل سيكون عندئذ "لخدمة المصلحة العامة". وهل الحكومة العسكرية خيار أفضل من خيار الحكومتين، اجاب: "ان الحكومة العسكرية تبقى حلا انسب على الصعد الامنية والاقتصادية والسياسية". وكان النائب العماد ميشال عون، رئيس "التيار"، اعلن الخميس الفائت في برنامج "كلام الناس" من "المؤسسة اللبنانية للارسال" تحفظه عن تعديل الدستور لمصلحة افراد. وكرر رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط موقفه المشكك في قدرة الرئيس بري على القيام بمبادرة رئاسية، وابلغ الى اذاعة "مونتي كارلو" امس ان بري "لا يملك أي تأثير في هذا الموضوع، فقط هناك (الامين العام لـ"حزب الله") السيد حسن نصرالله الذي يمثل مصالح ايران وسوريا على حساب لبنان". اما فيما يخص مخيم نهر البارد، فقد أبلغ مصدر قضائي امس الى "وكالة الصحافة الفرنسية" أن عدد الموقوفين للاشتباه في انتمائهم الى "فتح الاسلام" ارتفع الى أكثر من مئة. وقال: "فاق عدد الموقوفين المئة وغالبيتهم من اللبنانيين، اضافة الى فلسطينيين وسعوديين وسوريين وقلة قليلة من جنسيات اخرى".