مقتطفات من حديث العماد ميشال عون ضمن برنامج الحق يُقال

مقتطفات من حديث العماد ميشال عون إلى محطة الـ OTV ضمن برنامج "الحق يُقال"

26 آذار 2008

أكّد رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون أن حكومة السنيورة خاضعة للخارج وقرار مقاطعتها للقمة لا يصب في مصلحتها ولا في مصلحة لبنان. وأشار العماد عون، في حديثٍ الى OTV ضمن برنامج "الحق يُقال" للاعلامية ماغي فرح، الى أن طالما المبادرة العربية لا تزال قائمة تبقى المعارضة مع التوافق على العماد ميشال سليمان، مشدداً على ضرورة اعتراف فريق السلطة بالمعارضة وبحجمها قبل التحاور معها مجدداً. ومن أبرز نقاط حديث العماد عون :
	في موضوع السياسة الاميركية في لبنان قال العماد ميشال عون: "هدف السياسة الاميريكية هو ضرب الاستقرار في لبنان، فسياسة العزل التي يتَبعوها لا تساعد على الاستقرار في البلاد. لو اتى العالم اجمع لإقناعي بأن السياسة الاميريكية مناسبة للبنان سأبقى مقتنعاً بما أقول عنها لأن التجربة معها تكفي لأخذ العبرة. ذهبت للكونغرس عام 2004 لتنفيذ قرار دولي يقول بانسحاب سوريا من لبنان فالاميريكيين هم الذين طلبوا دخولها اليه. من هو مهدد بوجوده وبكيانه لا يمكن لومه عندما يدافع عن نفسه، ونحن في موقع ممانعة لكل السياسات التي تهدد لبنان." وإذ ذكّر بأن الإدارة الأمريكية هي التي أدخلت سوريا وإيران في الاستحقاق الرئاسي بهدف السعي إلى الحل الشامل في المنطقة أضاف في موضوع العلاقة مع سوريا: "عندما يهاجمون سوريا من لبنان يفتحون لها باب الرد عليهم ومن ثم يتهمونها بالتدخل". وسأل: " ما هو الرابط بين سوريا وايران والمطالبة بقانون انتخاب يؤمن تمثيل صحيح للبنانيين؟".
في موضوع الانتخابات النيابية قال العماد عون: "التخلص من الجوّ والاقتراع الطائفيين يكون باقتراع سياسي ضمن دولة علمانية. اللبنانيون لا يشبهون بعضهم في السياسة، فهناك من هو في سدة الحكم منذ اكثر من 20 عاماً واداءه معروف بينما هناك من لا تنطبق عليه هذه المواصفات، والتعميم في هذا الموضوع هدفه تضليل الرأي العام. إن عدم مشاركة المسيحيين في السلطة هو تهجير سياسي للمسيحيين من لبنان والحل بتأليف حكم من الممثلين الحقيقيين للشعب اللبناني". في موضوع المسيحيين، لفت الى أن السنيورة يحاول أن يتلطى وراء البطريرك صفير في محاولة منه لاستيعاب مسيحيي المعارضة ولكنه لن ينجح في ذلك. وفي موضوع الحكومة قال: "هذه الحكومة تجر لبنان من سيء الى اسوأ، وهي خاضعة للخارج وقرار مقاطعتها للقمة لا يصب في مصلحتها ولا في مصلحة لبنان. على فريق السلطة ان يعترف بالمعارضة وبحجمها قبل التحاور معها مجدداً. وطالما المبادرة العربية لا تزال قائمة تبقى المعارضة مع التوافق على انتخاب العماد ميشال سليمان." واكد ان ركائز الاصلاح في لبنان هي الاقتصاد والتنمية والامن ومحاربة الفساد، والاصلاح لا يتم في ظل جوّ ضاغط. وفي موضوع التفاهم والحرب قال: "استغرب أن تهاجم الحكومة تفاهماً بين مجموعتين تحاولان تعميم ثقافة الانفتاح والسلام بين المواطنين. فلا يحق لاحد الرفض اذا لم يطرح ما هو افضل، فقد هوجمت ورقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله وهوجمت وثيقة الطروحات المسيحية ولم نر ممن هاجموا طرحاً افضل". وقال في موضوع صدام الحضارات والاديان قال العماد ميشال عون "لا يمكن تصنيف التعرض لمعتقد الاخريين تحت خانة حرية التعبير، فهذا يتنافى وشرعة حقوق الانسان". وختم ان لا حرب اقليمية لان ليس هناك من ميزان قوى قادر على حسم المعركة، واذا بادرت اسرائيل فستفشل فشلاً ذريعاً